استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، في مكتبه بجدة أمس جهود جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام.
واطلع سموه على عرض قدمه رئيس الجمعية حسين بحري، موضحا أن الجمعية التي تأسست عام 1429هـ، تسعى إلى تحقيق الريادة في معالجة قضايا الأيتام من خلال القيام بدور فعال في بناء مجتمعات إسلامية تسودها الرحمة والتكافل الاجتماعي، ومد يد العون لهم ليصبحوا أفرادا منتجين وصالحين في المجتمع.
وأكد حرص الجمعية على أن يعيش الطفل جوا أسريا طبيعيا من خلال نظام (الأسرة البديلة) الذي يقوم على إسكان كل ستة أطفال في وحدة سكنية مستقلة مع أم وخالة مقيمتين مع الأطفال بصفة دائمة، لتهيئة الطفل للاندماج في أسرته الجديدة بطريقة طبيعية عند توفير أسرة حاضنة له. لفت بحري الانتباه إلى أن الجمعية وفّرت في كل دار إيواء أخصائيات اجتماعيات ونفسيات وتغذية، جميعهن على مستويات عالية من المهنية والحرفية؛ لتقديم رعاية متكاملة لأطفال الجمعية وللإشراف على الاحتياجات الخاصة لكل طفل على حدة.
وأبان أن الجمعية استقبلت نحو 150 طفلا يتيما تم تسليم (126) منهم لأسر ترعاهم عن طريق الإرضاع.. بهدف توفير حياة طبيعية لأطفال الجمعية عند الأسر الحاضنة لهم بعد بلوغهم سن الرشد، مؤكدا حرص الجمعية على متابعة أطفالها بعد توفير أسر لهم؛ لضمان الرعاية المناسبة لهم بشكل متواصل.
واطلع سموه على عرض قدمه رئيس الجمعية حسين بحري، موضحا أن الجمعية التي تأسست عام 1429هـ، تسعى إلى تحقيق الريادة في معالجة قضايا الأيتام من خلال القيام بدور فعال في بناء مجتمعات إسلامية تسودها الرحمة والتكافل الاجتماعي، ومد يد العون لهم ليصبحوا أفرادا منتجين وصالحين في المجتمع.
وأكد حرص الجمعية على أن يعيش الطفل جوا أسريا طبيعيا من خلال نظام (الأسرة البديلة) الذي يقوم على إسكان كل ستة أطفال في وحدة سكنية مستقلة مع أم وخالة مقيمتين مع الأطفال بصفة دائمة، لتهيئة الطفل للاندماج في أسرته الجديدة بطريقة طبيعية عند توفير أسرة حاضنة له. لفت بحري الانتباه إلى أن الجمعية وفّرت في كل دار إيواء أخصائيات اجتماعيات ونفسيات وتغذية، جميعهن على مستويات عالية من المهنية والحرفية؛ لتقديم رعاية متكاملة لأطفال الجمعية وللإشراف على الاحتياجات الخاصة لكل طفل على حدة.
وأبان أن الجمعية استقبلت نحو 150 طفلا يتيما تم تسليم (126) منهم لأسر ترعاهم عن طريق الإرضاع.. بهدف توفير حياة طبيعية لأطفال الجمعية عند الأسر الحاضنة لهم بعد بلوغهم سن الرشد، مؤكدا حرص الجمعية على متابعة أطفالها بعد توفير أسر لهم؛ لضمان الرعاية المناسبة لهم بشكل متواصل.